الإثنين - 14 يوليو 2025 - الساعة 02:29 م بتوقيت اليمن ،،،
ذهبنا نسال أهل المراصد الشرعيه عن راتب شهر يونيو عسى ولعلى أن تكون هذه المراصد قد رصدت هلال راتب شهر يونيو بعد أن غم علينا رؤية هلال راتب شهر يونيو بعد أن اختبطت الرصه حق مجرة درب التبانة الذي نعيش عليها راسا على عقب بعد أن شوهد ظهور هلال شهر يوليو ولم نستلم بعد راتب هلال شهر يونيو ، فاستغربنا من وقوع مثل هكذا لخبطه فتوجهنا بالسوال إلى علماء الفلك ليشرحوا لنا بكلمات موجزات ماحصل ، اجاب كبير خبراء علم الفلك بعد الرجوع الى صور الأقمار الصناعيه والى بيانات المراصد المختصه تم رصد سرعه فرط صوتيه في حركة كوكب الارض على غرار حركة الصواريخ الفرط صوتيه ما تسبب في ظهور هلال شهر يوليو مبكرا قبل استلام راتب شهر يونيو ، الأمر الذي أدى إلى ظهور مايسمى الاحتباس المادي و اختفاء سيول اوراق البنكنوت من خرائن البنك المركزي ما قد يتسبب في حلول موسم الطفر والسلف مبكرا ، الأمر الذي قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات قضايا الاحوال الشخصيه من الخلع والفسخ والطلاق ما سوف يعود على راسي بصداع مزمن لايمكن إيقافه . فقررت تجاهل هذا الحوار استنادا إلى مقوله كذب المنجمون ولو صدقوا ، فذهبت مسرعا ولكن هذه المره إلى اصحاب الاختصاص خبراء الاقتصاد بذات السوال ولكن الاجابه جاءت نوعا ما صادمه ، بعد أن أكد خبراء الاقتصاد بأن كل مؤشرات السوق تشير إلى قرب وقوع زلزال اقتصادي كبير و بقوة تدميريه هائله تقدر بعشر درجات على مقياس ريختر للزلازل ، مايعني انتشار الجوع وانتشار الجرائم مثل السرقات بكل انواعها مع الاستعداد التام لفتح أبواب مصحة السلام على مصراعيها لاستقبال الحالات الجديده نتيجة لهذه الازمه ، هذا التحليل جعلني على قناعه بأن صاحبه ربما كان ضحية تعاطي قات بارحي وان كان في هذا التحليل بعض من المصداقيه بسبب سرعة ارتفاع الاسعار ، فقلت سيبك من تخاريف أصحاب الاقتصاد الذي دائما ما يغلب على تحليلاتهم التشاؤم ولنذهب لاهل الطقس بذات السوال ولكن إجابة أهل الاحوال الجويه كانت نوعا ما مبهمه وخصوصا بعد أن أكد خبراء الطقس بأن الجو غائم والرؤية لازالت ضبابيه تكاد أن تكون منعدمه بسبب تراكم وكثافة الغيوم بالتالي يصعب في مثل هذه الأجواء رؤية الراتب ، فتركنا أصحاب الطقس لحالهم وذهبنا إلى وزارة العدل صاحبة الاختصاص في صرف الراتب تنفيدا للمثل الشعبي عند جهينه الخبر اليقين متوجهين بذات السؤال إلى المختصين بالجانب المالي وقد جاء رد المختصين من وحي نظرية الراتب والذي تكرم المختصون في الجانب المالي في وزارة العدل و مجلس القضاء الأعلى في شرح أساس هذه النظريه والتي هي تعني بأن المال يساوي الطاقه اي العمل مقسومه على المعرفه ، لذلك كلما اقتربت المعرفه من الصفر اقترب المال من اللانهايه وكلما ازدادت المعرفه اقترب المال من الصفر باختصار كلما زادت معرفتك قل مالك ، بموجب هذه النظريه وهذا القياس يجب علينا نظريا عدم السوال عن الراتب ، لأن الراتب في الكشف موجود ، والقيمه في الكشف معلومه ، والسوال عن الراتب بدعه وكفى بالله حسيبا
القاضي الدكتور عبدالناصر احمد عبدالله سنيد