اخبار وتقارير

الأربعاء - 30 يوليو 2025 - الساعة 11:15 م بتوقيت اليمن ،،،

الرؤية الجنوبية/ متابعات

تمثل حماية ثروات الجنوب وفي مقدمتها الثروة النفطية، أحد أهم الإجراءات الأمنية التي تلعب دورًا أساسيًّا في حماية مقدرات الجنوب وتأمين احتياجات شعبه.

ففي ضربة قوية وناجزة تُضاف إلى نجاحات الجنوب في هذا الصدد، أحبطت قوات اللواء الرابع مشاة، عملية تخريب وسرقة للنفط الخام من الأنبوب الرئيسي في منطقة "تمورة" بمديرية الروضة بمحافظة شبوة.

جاء ذلك عقب عملية استخباراتية دقيقة نفذتها بقيادة أركان حرب اللواء العقيد الركن ناصر المركدة.

وخلال العملية، تمكنت القوات من إلقاء القبض على اثنين من المتهمين، فيما لاذ آخرون بالفرار.

وضبطت القوات في موقع الجريمة، قاطرة صهريج، وماطور كهرباء، ودينمو وماطور شفط، وأنابيب (بيبات)، وخزانات، إضافة إلى أدوات أخرى استخدمت في تنفيذ الجريمة.

كما عثرت القوات على ثقب في الأنبوب كانا يُستخدم لشفط النفط بشكل غير قانوني.كما عثرت القوات على ثقب في الأنبوب كانا يُستخدم لشفط النفط بشكل غير قانوني.

وأكدت قيادة اللواء أنه تم حجز المضبوطات، حتى يتم استكمال الإجراءات اللازمة وإحالة الجناة إلى السلطات القضائية.

وقالت إنَّ هذه العملية تعكس الجاهزية العالية ويقظة القوات في حماية الأنبوب الرئيسي للنفط والحفاظ على الأمن والاستقرار في محافظة شبوة.


ودعت قيادة اللواء المواطنين الكرام إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية، والإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة أو غير قانونية من شأنها تهديد أمن واستقرار المنطقة والوطن.
هذه الضربات الأمنية ضد المخططات التي تستهدف محاولات النهب والتخريب، تمثل ركيزة أساسية في حماية ثروات الجنوب من العبث المنظم الذي تمارسه قوى تهدف إلى تجويع المواطن وضرب استقرار الجنوب.

وتأتي واقعة تمورة كمثال حيّ على يقظة الأجهزة الأمنية واستعدادها لإفشال أي مخطط يستهدف مقدرات الشعب الجنوبي.


هذه العملية التخريبية لم تكن مجرد سرقة، بل كانت محاولة لضرب أحد أهم شرايين الاقتصاد الجنوبي، واستهداف مباشر لمصدر حيوي يمثّل عصب التنمية والبقاء.

وبالرد السريع والحاسم لقوات اللواء الرابع مشاة، تم توجيه رسالة قوية لكل من تسوّل له نفسه العبث بثروات الجنوب، مفادها أن الجنوب اليوم يملك قوة أمنية مدربة وجاهزة للدفاع عن مقدراته الوطنية.

النجاحات المتكررة لهذه القوات تسهم في تعزيز مناخ الاستقرار، وتمنع الوقوع في فوضى اقتصادية وأمنية كانت تُخطط لها أطراف لا تزال تتعامل مع الجنوب كمخزن مفتوح للنهب.

كما أن هذا النوع من الضربات الأمنية يحصّن المشاريع الوطنية ويحمي البنية التحتية من الانهيار، ويعزز من فرص التنمية المستقلة.

المصدر/ المشهد العربي