كتابات وآراء


الأربعاء - 23 يوليو 2025 - الساعة 10:20 م

كُتب بواسطة : القاضي عبدالناصر سنيد - ارشيف الكاتب


قرارات مجلس القضاء الأعلى وان جاءت بعد مخاض عسير أثلجت نوعا ما صدري رغم اللغط الذي يدور بأن هذه القرارات ماهي الا عباره عن نوع راقي من المهدئات يستطيع بفعاليه تهدئة النفوس ولو إلى حين ، باعتقادي يجب أن نثق و نحسن الظن برئيس وأعضاء مجلس القضاء الأعلى فهم رجال أصحاب موقف ويقفون صفا واحدا لايتخلف منهم أحد إلى جانب مطالب القضاة و دفاعا عن حقوقهم ، قد نختلف مع مجلس القضاء الأعلى من حيث الشكل ولكن نتفق جميعا من حيث الموضوع ولكن مثل هذا الخلاف أن حدث فهو لايفسد للود قضيه ، فنحن في الاخير رجال قانون متمرسون وزملاء من الميدان .
كان يفترض بمجلس القضاء الأعلى أن يبادر بإصدار مثل هذا القرارات منذو زمن طويل حتى تهدأ النفوس وتضع الشكوك أوزارها ، ولكن كما يقال ان تاتي هذه القرارات متأخره خيرا من أن لاتاتي ابدا لقد قام مجلس القضاء الأعلى بالخطوه الاولى والصحيحة نحو الحل والان اصبح الدور على نادي قضاة الجنوب لاتخاد خطوه مماثله نحو الحل يجب أن نطوي صفحه الخلافات نهائيا لاسيما بعد أن أصبح صوت القضاة مسموعا ومطالب القضاة أصبحت مشموله بقرار.
لغة القرار جاءت حصيفه ولامست مطالب القضاة وهمومهم وان غاب بند التطبيب وبشكل لافت عن مخرجات القرار باعتقادي يمكن أن يتدارك المجلس مثل هذا السهو لاحقا حتى تكتمل فرحتنا و تهدأ نفوسنا ، الان وقد اصبح واجبا على مجلس القضاء الأعلى أن يبادر ومن دون تأخير إلى تنفيد هذا القرار من باب سد الذرائع و أن يجعل نفاد هذا القرار معجلا وفقا لما تقتضيه المصلحه العامه و على وجه الخصوص كل ما مايتعلق بتعديل جدول الاجور وإنفاد الترقيات ماسيؤدي حتما حال التنفيد إلى تحسن في حياة القضاة المعيشيه مالم يتهنجم علينا الريال السعودي و يجعل مثل هذه الزيادات أن تمت هباء منثورا ، اتمنى من مجلس القضاء الأعلى أن يقوم بتشكيل لجان ليس على غرار لجان الحكومه فالحكومة إذا أرادت أن تضيع حقا شكلت له لجنه ولكن أتمنى أن يكون من بين اعضاء لجان المجلس أعضاء من نادي قضاة الجنوب حتى يكونوا حراس على تحقيق هذه المطالب وكفى بالله حسيبا
القاضي الدكتور عبدالناصر احمد عبدالله سنيد