الأحد - 24 أغسطس 2025 - الساعة 09:23 م
التعبير عن الرأي ليس بالأمر السهل، فقد أصبح مثل هذا التعبير عرضة لانتقاد لادع خصوصا إذا لم يوافق هوس وهوى البعض ، ليس لانك قلت رأيك بصراحه و فصاحه بل لأنك لامست الحقيقه التي اخفيت بعنايه ، لذلك جاء لسان حال المنتقدين وكأنه يقول كفى لقد اوجعتنا .
الحقيقه دائما ماتوجع وتسبب دائما صداع مزمن لايبرا الا بقول الحقيقه وبيان خفايا الأمور ، فالحقيقه ليس لها وجوه عديده نختفي خلفها كما يفعل من ادمن على لحن القول حتى أصبح يعرف بها وتعرف به ، فالكذب يملك حبل قصير مهما مازين الكذاب طول هذا الحبل أو تغنى بشكله يبقى الحبل قصير وستأتي الحقيقه لتكشف عن طوله وحجمه الحقيقي .
نعم أنا من يقال له سنيد سند الضعفاء ونصير المستضعفين وليت وجهي ومفرداتي قبل المستضعفين ونصرة لهم وو ضعت قلمي رهنا لاشارتهم ليس لأجل أن أكون بين الناس عظيما أو أكون بين الناس وجيها بل لكي أكون بين الناس انسان ، فانسانيتي هي من يحدد اتجاهي وليست اطماعي.
الدنيا كما نعرف جميعا لا تساوي عند الله جناح بعوضه ، لقد تركت زينة هذه الدنيا في شبابي ولم استحود على الامتيازات السيارات والشقق والسفريات ولم ارتدي البدلات والمعاوز الغاليه كما فعل البعض لأن موقعي باختياري كان بين البسطاء والفقراء فأنا سعيد جدا بينهم وتشرفت وافتخرت بالانتماء إليهم ولو كنت ابحث عن زينة الدنيا لكنت طلبتها في شبابي ولكنت اخدت منها فوق ما استحق ، ولكن اخترت الطريق الصعب هو ذات الطريق الذي سار عليه من رفس هذه الدنيا وتعفف منها يكرم الأخلاق ونام على الحصير بزهده رسولنا محمد عليه الصلاة والسلام وهي طريق صعبه وعره ، لذلك أنا لست من العاشقين لهذه الدنيا إنما ابحث في حياتي كلها عن رضى الله تبارك تعالى .
لقد قلت سابقا ولازلت اقول بان مفرداتي ليست برسم البيع وليست معونات توزع للمحتاجين للمناصب إنما هذه المفردات هي وجهي ونبضات قلبي هي احساسي ومشاعري وضحكتي وابتسامتي هي موقفي و شرفي وهي أخلاقي وحصافتي هي باختصار الطريق الذي سرت عليه وكفى بالله حسيبا.
القاضي الدكتور عبدالناصر احمد عبدالله سنيد