الإثنين - 15 سبتمبر 2025 - الساعة 02:15 م بتوقيت اليمن ،،،
شهدتْ منطقة خميس المشوشي في مديرية رُصُد بمحافظة أبين، اليوم الإثنين، افتتاح مشروع توسعة وإعادة تأهيل مدرسة الطارفة للتعليم الأساسي، وذلك بعد إنجاز جميع الأعمال الإنشائية والترميمية، برعاية نائب رئيس.المجلس الانتقالي.الجنوبي، عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرّمي، وتمويل دولة الإمارات العربية المتحدة، ضمن برنامجها لدعم التعليم والتنمية المستدامة في أبين والمحافظات المحررة.
وجرى حفل الافتتاح، بحضور رسمي وأهلي واسع، تقدّمهم رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة أبين سمير الحيد، ومدير عام مديرية رُصُد ياسر العمودي، إلى جانب عدد من القيادات الأمنية والعسكرية والشخصيات الاجتماعية من أبناء المنطقة.
وشملت أعمال المشروع، الذي بلغت تكلفته الإجمالية 380 ألف ريال سعودي، إنشاء خمسة فصول دراسية جديدة مجهزة بالكامل، ومكتبين للإدارة والمعلمين، كما تضمن إعادة تأهيل وصيانة الفصول القديمة، بما في ذلك أعمال صيانة شاملة للأسقف والجسور القديمة، والطلاء الداخلي للجدران، وتركيب أبواب ونوافذ من الألمنيوم، إضافة إلى تركيب الإنارة والأعمال الكهربائية الأخرى، حيث تم إنجاز كل ذلك وفقاً للرسومات والمواصفات المتفق عليها.
ويهدف المشروع، الذي يأتي ضمن جهود الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم قطاع التعليم وتحسين البنية التحتية في المناطق الريفية، إلى رفع الطاقة الاستيعابية للمدرسة الوحيدة في المنطقة إلى أكثر من 270 طالباً وطالبة، مما سيساهم وبشكل فعال في استيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب، وإنهاء مشكلة الازدحام التي كانت تعيق العملية التعليمية في السابق.
وخلال حفل الافتتاح، عبّر رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة أبين سمير الحيد، عن شكره للدعم المستمر الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة لمحافظة أبين، لافتاً إلى أن توسعة وإعادة تأهيل مدرسة الطارفة يأتي ضمن سلسلة من المشاريع الإماراتية التي تنفذ في القطاعات التعليمية والخدمية والتنموية في محافظة أبين برعاية عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرّمي، والتي تشكل رافداً حيوياً لتطوير البنية التحتية وتحسين حياة الأهالي لا سيما في المناطق والقرى الريفية والنائية.
من جانبه، أشاد مدير عام رُصُد ياسر العمودي، بسرعة إنجاز المشروع وفق المواصفات المتفق عليها، لما يمثله من أهمية في توسعة المدرسة الوحيدة في المنطقة، والتي كانت تعاني وضعاً تعليمياً متأزماً نظراً للنقص الحاد في عدد الفصول الدراسية، مشيراً إلى هذا المشروع "يشكل نقلة نوعية في مسار العملية التعليمية في منطقة طارفة العُمري والقرى المجاورة لها، وسيساهم في توفير بيئة تربوية محفزة للتعلم والإبداع، وفرص تعليمية متكافئة للجميع".
وفي نهاية الحفل، تم توزيع عدد من دروع الشكر والعرفان لكل من عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرّمي، والسلطة المحلية بالمديرية، بالإضافة إلى جميع الجهات التي ساهمت ودعمت إنجاز المشروع.
المصدر:صوت المقاومة الجنوبية