الإثنين - 01 ديسمبر 2025 - الساعة 02:06 م بتوقيت اليمن ،،،
كشفت مصادر قبلية وسياسية مطلعة عن مطالب عمرو بن حبريش، لإنهاء أزمة الهضبة، والخروج من بترومسيلة، عقب الوساطات التي قادها كل من بن حريز وخالد محسن العامري خلال الساعات الماضية، في ظل التطورات المتسارعة داخل مناطق المسيلة والتقدم الواضح لقوات النخبة الحضرمية.
وبحسب المصادر، التي أكدها الشخصية الاجتماعية محمد باشنيني، فقد تراجعت مطالب بن حبريش إلى الانسحاب الكامل من كافة المواقع التي سيطر عليها مقابل إلغاء التعميم الصادر بحقه وبحق مبارك العوبثاني، ومنع اعتقالهما أو اعتراضهما.
وقالت المصادر، إن هذه المطالب جاءت بعد “انهيار سريع” لموقف بن حبريش، الذي لم يصمد أكثر من 24 ساعة، متخلّيًا عن جميع الشعارات السابقة، بما فيها ما كان يروّج له حول “الحكم الذاتي” و”حقوق حضرموت” ومحطة الـ500 ميغا والتجنيد المفتوح والمدينة الطبية في العليب، إضافة إلى الحديث عن 10 ملايين ريال سعودي المخصصة شهرياً.
طلب هدنة.. والنخبة توافق
وأكدت مصادر ميدانية أن المسلحين تقدّموا عبر مقادمة ووسطاء بطلب هدنة حتى عصر الغد، في ظل الانهيار المتتابع لنقاطهم داخل المسيلة نتيجة الضغط العسكري لقوات النخبة الحضرمية.
وأوضحت المصادر أن قيادة النخبة وافقت على الهدنة، حرصًا على تجنّب إراقة الدماء الحضرمية وإتاحة فرصة أخيرة لاحتواء الموقف دون مواجهات مباشرة، خصوصًا بعد تضييق الخناق على مسلحي الحلف، ومحاصرتهم في عدة مواقع.
وتشير التطورات الميدانية إلى أن قوات النخبة الحضرمية حققت تقدّمًا واضحًا خلال الساعات الماضية، ما دفع بن حبريش إلى القبول بالوساطات، وتقديم تنازلات في محاولة لوقف الانهيار في صفوف عناصره.
المصدر:عدن تايم