الإثنين - 04 أغسطس 2025 - الساعة 11:10 م بتوقيت اليمن ،،،
الرؤية الجنوبية/ متابعات
ترفع قوات العمالقة الجنوبية حالة الجاهزية والاستعداد لمجابهة أي تهديدات يمكن أن يتعرض لها الجنوب على الصعيد الأمني والعسكري.
قوات العمالقة الجنوبية نفذت مسيرًا عسكريًّا لأفرادها المتخرجين من الدورات التدريبية، التي أقيمت ضمن جهود قيادة القوات المتواصلة؛ لتنمية قدرات منتسبيها وصقل مهاراتهم وخبراتهم، وتعزيز مستوى الاستعداد القتالي للقوات.
وأبرز المشاركون في المسير الذي قطعوا فيه عشرات الكيلو مترات مشيًا على الأقدام مستوى عالٍ من الانضباط والالتزام والقدرة على التحمل والتكيف مع طبيعة المناطق والتضاريس المختلفة.
ويهدف هذا النشاط إلى تطوير المهارات البدنية والتكتيكية للأفراد، بما يعزز كفاءة وإمكانية الوحدات العسكرية ورفع قدراتها في التحرك والانتشار السريع في أعلى مستويات الجاهزية القتالية؛ لمواجهة التحديات العسكرية المختلفة.
وتجري الأنشطة التدريبية في قوات العمالقة الجنوبية بدعم قائدها، اللواء عبدالرحمن المحرمي أبو زرعة، الذي يولي تأهيل منتسبيها حرصًا واهتمامًا كبيرًا؛ لرفع مستوى قدراتهم وصقل وتنمية مهاراتهم؛ إلى أعلى مستويات الكفاءة القتالية والقدرة الكاملة على تنفيذ أي مهام عسكرية في جبهات القتال.
قوات العمالقة الجنوبية تواصل تنفيذ تدريبات عسكرية نوعية تُظهر تطورًا لافتًا في قدراتها الميدانية، ضمن إطار استعداد دائم لمجابهة أي تهديد يستهدف الجنوب وأمنه القومي.
هذه التدريبات التي تشمل سيناريوهات متعددة، من قتال الشوارع إلى العمليات البرمائية والتكتيك الدفاعي والهجومي، ليست مجرد نشاط روتيني، بل خطوة استراتيجية لترسيخ جاهزية قتالية عالية تحاكي طبيعة التهديدات المتوقعة.
أهمية هذه التدريبات تكمن في كونها تأتي في وقت تتكثف فيه المؤامرات التي تحيكها أطراف معادية، في مقدمتها المليشيات الحوثية والتنظيمات الإرهابية والخلايا المرتبطة بمليشيا الإخوان.
تعزيز جاهزية القوات ورفع مستوى التنسيق والاحترافية يمثل حائط صد استباقي لأي محاولات لاختراق الأمن أو زعزعة الاستقرار.
كما تعكس هذه الجهود وعيًا جنوبيًا عسكريًا بأن معركة الجنوب لا تُخاض فقط بالسلاح، بل بالإعداد الدائم والجاهزية القصوى التي تضمن الحسم عند الضرورة.
المصدر/ المشهد العربي