الخميس - 24 يوليو 2025 - الساعة 05:30 م بتوقيت اليمن ،،،
عقد رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة أبين، الأستاذ سمير الحييد، اليوم الخميس، لقاءً ضم رؤساء الهيئات التنفيذية في مديريات المحافظة، وذلك في إطار تعزيز التنسيق وتقييم الأداء التنظيمي والميداني. واستُهل اللقاء بالوقوف دقيقة حداد وقراءة الفاتحة ترحماً على أرواح شهداء الجنوب عموماً، وشهداء محافظة أبين على وجه الخصوص. وفي كلمته، استعرض الحييد أبرز مضامين لقائه الأخير مع الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، والذي تطرّق خلاله إلى جملة من القضايا السياسية والخدمية، وفي مقدمتها التحديات التي تواجه محافظة أبين، والدور المحوري للهيئات التنفيذية في المديريات لمواجهتها. وتوقف رئيس تنفيذية انتقالي أبين عند الذكرى الأليمة لمجزرة 23 يوليو بمدينة زنجبار، واصفاً إياها بأنها جريمة بشعة ارتكبتها قوات الاحتلال اليمني بحق أبناء المحافظة، وراح ضحيتها أكثر من 18 شهيداً ونحو 50 جريحاً. وأكد في حديثه ضرورة التصدّي لحملات التضليل والإشاعات المغرضة التي تستهدف الجنوب وشعبه، داعياً إلى تفعيل العمل الميداني وتعزيز الحضور السياسي والتنظيمي للمجلس على مستوى المديريات، مشدداً أن قيام دولة الجنوب بات أمراً حتمياً بإرادة شعبها وبتضحيات شهدائها. من جانبهم، استعرض رؤساء الهيئات التنفيذية أبرز الصعوبات التي تواجه أعمالهم في المديريات، خصوصاً في الجوانب التنظيمية والخدمية، مؤكدين استعدادهم لمضاعفة الجهود والعمل بروح الفريق الواحد لخدمة أبناء مديرياتهم وتعزيز دور المجلس. وخرج اللقاء بعدد من التوصيات والقرارات التنظيمية المهمة، أبرزها تعزيز الأداء المؤسسي والسياسي للمجلس الانتقالي في كافة المديريات، والتأكيد على عدم فتح طريق ثرة إلا بتوافق عام، وبوجود قوة جنوبية كافية لدعم قائد جبهة ثرة ميدانياً.