الخميس - 22 فبراير 2024 - الساعة 08:58 م بتوقيت اليمن ،،،
الرؤيةالجنوبية /متابعات
على وقع تفاقم حجم الغضب من ممارسات المليشيات الحوثية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، تتحرك الذراع الإيرانية لكتم أي أصوات قد تندلع ضدها.
وتعتمد المليشيات الحوثية على تكثيف حجم الاعتقالات في مناطق سيطرتها، لتتمكن من التوسع في إرهابها المشؤوم.
أحدث ممارسات الحوثي في هذا الصدد، تمثلت في تصعيد المليشيات من جرائمها ضد المدنيين بعدد من محافظات، بينها معقلها الرئيسي في محافظة صعدة حيث اختطفت عددا من أبناء قبيلة عرو في مديرية ساقين.
واستحدثت مليشيا الحوثي نقاط تفتيش بين مديريتي سحر ومجز واختطفت ستة أشخاص من بني بحر (قبيلة عرو) عقب إقامتهم احتجاجات تطالب بتوفير الخدمات الأساسية ووقف انتهاكات قادة الحوثي.
وفي محافظة صنعاء، اختطفت المليشيات الحوثية عددا من الضباط القدامى في جهاز المخابرات، إضافة إلى عدد من العائدين من مناطق غير خاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية وتم اقتادتهم إلى جهة مجهولة.
وطالت حملة الاختطافات الحوثية ضباطا قدامى في وزارتي الداخلية والدفاع، حيث يواجهون الموت جوعاً في ظل عدم صرف مرتباتهم وحين يطالبون بمرتباتهم يتم الزج بهم في السجون السرية.
الممارسات التي تُقدم عليها المليشيات الحوثية يبدو أنها تنم عن حالة من الخوف والقلق لدى المليشيات من خروج الأمور عن سيطرتها.
وتشهر المليشيات الحوثية سلاح القمع في محاولة لإسكات أي أصوات معارضة قد تشكل تهديدا للمليشيات ونفوذها لا سيما مع تفاقم التردي المعيشي على كل المستويات.