كتابات وآراء


السبت - 19 يوليو 2025 - الساعة 08:07 م

كُتب بواسطة : القاضي عبدالناصر سنيد - ارشيف الكاتب


أحد الأصدقاء تساءل في احد مواقع التواصل الاجتماعي قائلا ماذا تكتب؟ مره تكتب عن مصباح علاء الدين ومره تكتب عن السنافر ؟ فأجبت مازحا وما الضرر من ذلك طالما وان الخيال احيانا يهون علينا من مرارة الواقع مثل مايهون علينا الضحك من مرارة الاحزان ، فنحن سكان مدينة عدن نتقبل الهموم بروح أخرى ايجابيه لايوجد لها نظير في العالم فلن تجد أحد في العالم يستطيع أن يعيش الحال الذي نحن فيه وهو بكامل ابتسامته .
دائما مااذهب إلى مقر عملي سيرا على الاقدام أطالع وانا في الطريق ابتسامات الناس و التي توحي بأن الحياة تسير على مايرام وذات يوم وانا في قارعة الطريق فإذا بباص نوع كوستر يمر بمقربة مني و بسرعه معقوله وهو يحمل على مااظن موظفات ذاهبات إلى مقر عملهن وهن يصفقن بأيديهن ويغنين وهن في غابة السعاده غير مكثرثاث لارتفاع الريال السعودي، وغير مكثرثات لتأخر الرواتب ، وغير مكثرثات لحالة الخدمات وكان لسان حالهن يقول دوام الحال من المحال هذه الروح الايجابيه هي التي ايقضت بابا سنفور ومصباح علاء الدين وجاءت بهم من خيال القصص إلى مرارة الواقع لياخدوا ومن دون مقابل دور البطوله في مقالاتي ليقوم بابا سنفور ومصباح علاء الدين بتسخير الخيال في خدمة الواقع من أجل أن يكون هذا الواقع مسليا من خلال تحويل كل الهموم إلى ابتسامات و كل غم إلى امل حتى نبقى في الحياه لأجل أن ناخد حقنا في السعاده ، فقد يقف بابا سنفور أو مصباح علاء الدين قريب جدا من حياتنا ليس لتحقيق أمنياتنا كما يظن البعض انما ليجعلنا نضحك كما اضحكنا في طفولتنا .
القصص الذي جاءت في مقالاتي قد تكون من وحي خيال الكاتب لكن الابتسامات التي ارتسمت في محيا الناس كانت حقيقيه و ليست من وحي الخيال .
القاضي الدكتور عبدالناصر احمد عبدالله سنيد