كتابات وآراء


الأربعاء - 04 يونيو 2025 - الساعة 11:18 م

كُتب بواسطة : القاضي عبدالناصر سنيد - ارشيف الكاتب


توجهت بسوال بسيط لايحتاج من سادة البنك المركزي إلى عناء التفكير فالاجابه على مثل هذا السوال لايحتاج إلى العوده الى النظريات الماليه المرموقه ولا إلى الاستعانه ببعض البحوث والدراسات المتقدمه في علوم الأموال ولا الاستعانه بخبراء بارزين من صندوق النقد الدولي للرد على مثل هكذا سوال الذي باختصار شديد يدور حول عمله ورقيه من فئة مئتين ريال من العمله الوطنيه اوجعت جيوب الناس وتسببت بكساد أموالهم ، فتساءلت لماذا تم طباعة هذه الفئه من العمله الوطنيه طالما وان هذه الفئه مكروهه شعبيا ورسميا فمند اليوم الأول من طباعة هذه الفئه وهي تلقى سخط ورفض شعبي واسع فهذه الفئه ليس لها قبول شعبي بالمطلق حتى صاحب البقاله يرفض القبول بها عند الشراء ولكن عند سداد الديون فهو يقبلها مكرها و حتى السائلين ياخدونها على مضض وبدلا من الدعاء لك مقابل هكذا عطاء تراه يدعوا عليك ويتعود من مصادفة امثالك ، أما اصحاب محلات الصيرفه فهم يقبولون هذه الفئه ولكن بأقل من قيمتها الاسميه تحت مبرر بأن العمله من هذه الفئه تكاد أن تفيض من الخزائن ، فتساءلت هل هذه الفئه من العمله قد رفعت عنها الحمايه القانونيه فلم يعد أحد يقبل أو يعترف بها كعمله قانونيه .
تبقى سويعات على قدوم عيد الاضحى المبارك واعتقد بأن هذه القئه من العمله الورقيه هي من سيرافقنا و يعيش معنا فرحة العيد وسوف تقنبر إلى جانبنا في البيوت طالما وان الجميع يرفض ضمنيا التعامل بها أو القبول بها الا بأقل من قيمتها الاسميه ، بصراحه أنا لا الوم البنك المركزي فهو لم يقصر مطلقا في حقنا وقد إكرام وفادتنا ايما كرم بالمزيد من الجواني المحمله عن بكرة أبيها بهذه الفئه من العمله الورقيه وكأن البنك المركزي يمتلك الآلاف من التريلونات من هذه العمله الورقيه و لسان حال البنك المركزي يقول إذا اردت أن تشم رائحة الراتب وتاخد صور سيلفي معه فليس هناك فئه افضل واجمل من فئة المئتين ريال او عليك الانتظار مفزوعا مكلوما إلى حين ميسره وكفى بالله حسيبا
االقاضي الدكتور عبدالناصر احمد عبدالله سنيد