كتابات وآراء


الخميس - 29 أغسطس 2024 - الساعة 08:06 م

كُتب بواسطة : القاضي عبدالناصر سنيد - ارشيف الكاتب


وقفت أمام مصطلح غريب حاولت بجهد أن أضع بعض الكلمات التي تستطيع أن تفسر معنى يتفق مع المنطق نسطيع نوعا ما أن نعرف من خلاله معنى مفهوم لهذا المصطلح ولكن هذا المصطلح اقرب في التفسير إلى المعاني التي يتضمنها علم الفلسفه ولكن العجيب أن هذا المصطلح يختصر بحصافه وروعه شخصيتنا ، على اعتبار بأن هويتنا تتقاطع تحت وقع احداث معينه مايسميه العلم بالتقاطع النمطي قياسا على النوع ، فاخدت في التفكير حول هذا التقاطع والذي وان كنت اعبش احداثه بالفعل ولكن من دون أن أدرك وجوده فهذا التقاطع يعمل بطريقه فريده وبطريقه تلقائيه بعيدا عن إدراكنا ولكن تسليط الضوء على هذا التقاطع يجعلنا أكثر إدراكا لافعالنا وأكثر دقة في قراراتنا ،،
كل انسان منا يمتلك في داخله العديد من الهويات التي تتقاطع مع بعضها البعض لتطغى هويه واحده تحت ثاتير احداث معينه على سائر الهويات فكل إنسان يحمل تميز خاص لهويته الجنسيه سواء كان ذكر او انتى ويحمل جنسيه خاصه تدل على الوطن الذي ينتمي إليه وتصنيف خاص يدل على العرق الذي يحمل الجينات الذي ثمتله كما يحمل صفه والتي تشير بأنه قد أصبح اب او ام بالاضافه الى شرف الانتماء إلى الدين الاسلامي كما يحمل شهاده تدل على مستواه العلمي سواء كان يحمل الشهاده الجامعيه أو هو انسان امي كما يحمل الإنسان الانتماء الخاص لقبيله ثمتل مكانته وقوته في المجتمع بغض النظر عن قوة هذه القبيله أو ضعفها، كما يختلف مستوى الثراء عند الأفراد فهناك الثري وهناك الفقير وكل هذه الهويات تتقاطع مع بعضها البعض وتظهر وتختفي تبعا لاحداث خاصه ، على سبيل المثال مايجري في غزه أظهر طغيان هويتنا كعرب وعقيدتنا كمسلمين في التضامن لصالح فلسطيني غزه وفي اثناء وقوع بعض المشاكل قد تظهر على السطح هويتنا وانتماءنا القبلي وتختفي باقي الهويات وفي اتناء مرض الولد تظهر وتطغى صفات الابوه عند الاب وصفات الامومه عند الأم من خلال الاهتمام ورعاية الابن ،،
هناك الكثير من الأحداث التي تتقاطع بشكل عجيب في حياتنا قد لاندرك وجودها ولكن هذا التقاطع هو الذي يمثل المكون العلمي لشخصيتنا ،،
القاضي الدكتور عبدالناصر احمد عبدالله سعيد
قاضي في محكمة صيره الابتدائيه