كتابات وآراء


السبت - 10 أغسطس 2024 - الساعة 10:02 م

كُتب بواسطة : القاضي عبدالناصر سنيد - ارشيف الكاتب


العالم يتطور و يسير بخطى ثابته على إيقاع نظرية الاحتمالات فقلت لماذا لانساير التطور والحداثه فنحن لسنا أقل من العالم شأنا أو حداثه وان كان حالنا الراهن لايسر أحد ، وحتى لايتهمنا احد زورا بالتخلف فقلت نعرض المعجزات الست على نظرية الاحتمالات لنرى هل هناك إمكانية في أن تتحقق المعجزات الست على أرض الواقع ،،
فذهبت احدث نفسي إذا استغرق بناء هرم واحد من اهرامات مصر وهو معجزه عشرين عام واستغرق بناء تاج محل في الهند وهو معجزه واحد وعشرين عام واستغرق بناء سور الصين العظيم وهو معجزه الفين عام فكم من الوقت يتطلب لتحقيق المعجزات الست قياسا على نظرية الاحتمالات ، فاخدت اله حاسبه وبدات فورا في إجراء الحسابات وانهمكت سريعا في عمليات الضرب والطرح والقسمه مستعينا باحدث النظريات والمعادلات في علم الرياضيات ولكن من دون فائده مازال الناتج الذي يطلع يسبب لي الصداع ، فاستعنت بأهل الاختصاص من وزارة الماليه وطالبتهم فورا باستقطاع كل مستحقات الحكومه من هذا الناتج وكذلك فعلت مع مصلحة الضرائب طالبا منهم اخد الضريبه المستحقه مع الدعايه ولكن لازال الناتج يرفع لي الضغط ،فاستعنت بأهل الواجبات الزكويه لخصم الزكاة المستحقه عن هذا الناتج ، وبعد كل هذه الخصميات والحسومات نظرت متوجسا إلى الناتج المتبقي و كل شعر راسي في غاية الاستنفار لأجد بأن الرعايه الصحيه يمكن ان تتحقق وفقا لنظرية الاحتمالات بعد مرور خمسمئة سنه شمسيه تقريبا مع هامش للخطاء يقدر بعشرين سنه زيادة او نقصان وذلك طبعا بعد مراعاة ظروف القضاة وحالتهم الماديه،،
وبناء على هذه النتائج وضعت كل الأمنيات بشان الرعايه صحيه في مجمره واشعلت فيها النار ولسان حالي يقول وافوض امري الى الله،،
القاضي الدكتور عبدالناصر احمد عبدالله سنيد
قاضي في محكمة صيره الابتدائيه