كتابات وآراء


الثلاثاء - 11 يناير 2022 - الساعة 04:40 م

كُتب بواسطة : ثروت جيزاني - ارشيف الكاتب


كما تعافت العملة الوطنية فجأة دون اجراء اقتصادي واضح وفي ظل غياب الرؤية الواضحة للحكومة والسلطات الاقتصادية المنوط بها تحقيق ذلك الفعل

تفاجئ الجميع قادة دولة ومواطنين بتعافي العملة الوطنية وحتى يتم تجيير  ذلك التعافي المفاجئ للسلطات المعنية في الرقابة السعرية وايضا المحليات

تسارعت وتيرة (بسترة) لجان للعمل على تحجيم الغلاء تحت مؤشرات ضبابية في تعافي العملة الوطنية

انتشرت اللجان الحكومية وغير الحكومية لفرض أمر واقع تحت ذهول رسمي وشعبي غير مصدق ان العملة الوطنية تتعافي فقط بغطاء قرار اعادة هيكلة البنك المركزي

قرار لايفي باشتراط تعافي العملة الوطنية في ظل غياب مفاعيل مالية واقتصادية لتدعيم ذلك التعافي الواهي

اليوم والعملة الوطنية تتلقى الضربات تلو الضربات لاغتيالها سنجد ان تلك الفعاليات الحكومية وغير الحكومية تتخبط خبط عشواء وتعيش في حيرة بين الحفاظ على المكاسب المحققه أواعادة العملة الوطنية الى قسم الطوارئ فجأة كما تعافت فجأة

نعيش حالة من غياب الرؤية وغياب الخطوات والتي كانت ستدعم ذاك التعافي ولكن يبدو ان الاسواق المصرفية الموازيه لنظام البنك المركزي كانت اقدر على التحرك السريع

فنتج عن غياب الرؤية للشق الحكومي في كل مستوياته وعدم امتلاك ادوات الاستمرار للفعاليات غير الحكومية الى بروز بوادر ازمة جديدة

اليوم والجميع يتستر خلف حركة استعادة الارض تاركا السوق المالية تسير بوتيرة السوق الموازية بانتظار تدخل إقليمي ودولي

حتى تتدخل تلك  الفعاليات الاقليمية والدولية سيعصف بالمواطن اعاصير ستعيدة الى موجة تسونامي عاتيه ترمي به الى قاع المجهول مالم يأتي فعل اقتصادي فاعل لينقذ مايمكن انقاذه