اخبار وتقارير

الإثنين - 13 أكتوبر 2025 - الساعة 02:15 م بتوقيت اليمن ،،،

أكد المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي، أنور التميمي، أن ثورة 14 أكتوبر المجيدة تُعدّ ثاني الثورات العربية من حيث حجم التضحيات وطول فترة الكفاح المسلح، مشيرًا إلى أنها الأولى عربيًا من حيث عمق التحولات الاجتماعية التي أحدثتها في المجتمع الجنوبي. وأوضح التميمي في تصريح له بمناسبة الذكرى الـ62 لانطلاقة الثورة، أن ثورة 14 أكتوبر لم تكن مجرد تحرر وطني من الاستعمار، بل ثورة اجتماعية وإنسانية حقيقية، أعادت صياغة العلاقات الاجتماعية، وحررت الوعي الجمعي من التراتبية التقليدية السلبية، لترسي دعائم مجتمع يؤمن بالعدالة والمساواة بين جميع أفراده. وقال التميمي: “نحتفل اليوم بروح الثوار الذين رفضوا الظلم، وبشعور جمعي موحد من المهرة إلى باب المندب، وهو منجز أكتوبري خالص يجسد وحدة الوجدان الجنوبي”. وأضاف: “إن نقد الأخطاء لا يعني نسف المنجز التاريخي العظيم الذي حققته الثورة، بل هو تأكيد على استلهام دروسها لتعزيز مسارنا نحو المستقبل”. وأشار التميمي إلى أن ثورة أكتوبر أسست لمجتمع جنوبي حرّ لا يؤمن بثقافة السيد والعبد، أو الشيخ والرعوي، بل بالمواطنة المتساوية، مؤكدًا أن تلك القيم رسخت أرضية متينة انطلقت منها ثورة الحراك الجنوبي السلمي، ثم المقاومة المسلحة التي واجهت الغزوات القادمة من الشمال حتى تحررت معظم أراضي الجنوب. واختتم التميمي تصريحه بالقول: “نحيي شهداء ثورة 14 أكتوبر، وشهداء الحراك الجنوبي السلمي، وأبطال مقاومة الغزو الحوثي، ونؤكد عهدنا بالسير على دربهم حتى استعادة الدولة الجنوبية الفيدرالية المستقلة”.
المصدر :- صوت المقاومة الجنوبية