اخبار وتقارير

الثلاثاء - 15 يوليو 2025 - الساعة 07:56 م بتوقيت اليمن ،،،

الرؤية الجنوبية/ متابعات


جولة تفقدية مهمة أجراها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، فور عودته للعاصمة عدن، شملت تفقد سير العمل ومستوى الانضباط الوظيفي بهيئات المجلس.

في التفاصيل، أجرى الرئيس القائد الزُبيدي، اليوم الثلاثاء، زيارة تفقدية لهيئات المجلس الانتقالي المركزية والمساعدة والهيئة التنفيذية لانتقالي العاصمة عدن.

خلال زياراته التفقدية، استمع الرئيس الزُبيدي إلى شرحٍ وافٍ من علي عبدالله الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية، ورؤساء الهيئات المركزية والمساعدة، حول سير العمل في لجان الجمعية الوطنية، ومجلس المستشارين ودوائر الأمانة العامة، والهيئات المساعدة، في إطار اختصاصاتها التنظيمية.

كما اطلع الرئيس الزُبيدي على مستوى الانضباط الوظيفي والالتزام بالدوام الرسمي في مختلف هيئات المجلس، مؤكداً على أهمية تعزيز روح المسؤولية والانضباط في بيئة العمل بما ينعكس إيجاباً على الأداء العام.

وأشاد الرئيس الزُبيدي بالجهود التي تُبذل لتعزيز الأداء المؤسسي للمجلس، ومشدداً في السياق على ضرورة التكامل بين مختلف الهيئات ومواصلة العمل وفقاً لخطط واضحة تعزز من فاعلية المجلس ككيان سياسي ممثل لتطلعات شعب الجنوب.

الرئيس القائد الزُبيدي يجسد مبدأ القيادة الميدانية عبر جولات مستمرة إلى الهيئات المركزية والمساعدة للمجلس في العاصمة عدن.

هذا المشهد يعكس جدية غير قابلة للمساومة في ترسيخ ثقافة الانضباط الوظيفي، ومتابعة أداء المؤسسات الوطنية الجنوبية.

هذه الزيارات الميدانية لم تكن بروتوكولية أو شكلية، بل حملت في طياتها رسائل واضحة بضرورة رفع مستوى الكفاءة الإدارية وتعزيز روح الالتزام في بيئة العمل، بوصفها حجر الأساس في بناء دولة الجنوب القادمة.

الرئيس الزُبيدي، من خلال متابعته المباشرة، ينسج إطارًا عمليًا لإرساء مفاهيم الحوكمة والمساءلة داخل المؤسسات الجنوبية، مؤكدًا أن قضيّة شعب الجنوب العادلة لا يمكن أن تنجح بدون مؤسسات قوية ومنضبطة، قادرة على ترجمة التطلعات الوطنية إلى واقع ملموس.

فتثبيت الانضباط في أجهزة العمل الجنوبي يعني بالضرورة توطيد ثقة المواطن بالمؤسسات، وتمهيد الطريق لمرحلة قادمة يكون فيها الجنوب جديرًا بإدارة موارده وتحقيق تطلعاته التحررية.

هذه الجولات تؤكد اهتمام المجلس الانتقالي بقيادة الرئيس الزُبيدي بأن المرحلة الحالية هي مرحلة الكفاءة، وأن المؤسسات تُدار بعقلية الدولة لا بعشوائية.

تزيد أهمية هذا المسار بالنظر إلى أن الجنوب في مفترق طرق، وأن قضية شعبه تمر بلحظة فارقة تستوجب توحيد الجهود، وتعزيز الجبهة الداخلية من خلال العمل الإداري النزيه والمنضبط.

كما أن الرئيس الزُبيدي يحرص في جولاته على التأكيد بأن المسؤولية في مؤسسات الانتقالي ليست امتيازًا، بل تكليف وطني يستوجب الإخلاص والتفاني.

المتابعة الحثيثة من قبل القيادة السياسية لأداء الهيئات تعكس وعيًا عميقًا بأهمية اللحظة، واستشعارًا بحجم التحديات، وتؤسس لمرحلة إدارية أكثر التزامًا تعكس طموحات شعب الجنوب، وتخدم مسار قضيته العادلة.
المصدر/ المشهد العربي