الأحد - 09 نوفمبر 2025 - الساعة 08:19 م بتوقيت اليمن ،،،
الرؤية الجنوبية/ خاص
أكّد أنيس الشرفي، رئيس الهيئة السياسية في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، أن التاسع من نوفمبر يمثّل يومًا عالميًا لتجسيد قيم الحرية والعدالة، ورمزًا لإرادة الشعوب الساعية لنيل حقوقها وصون كرامتها الوطنية.
وفي تصريح له بمناسبة اليوم العالمي للحرية، حيّا الشرفي صمود الشعب الجنوبي الذي يستمد منه المجلس الإرادة والعزيمة، مجددًا العهد بالسير خلف القيادة السياسية للمجلس ممثلة بالرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، حتى استعادة وبناء دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة بحدودها ما قبل 21 مايو 1990م؛ دولة يسودها العدل وتُصان فيها الحقوق والحريات.
وأوضح الشرفي أن دروس التاريخ أثبتت أن إرادة الشعوب لا تُقهر، وأن الحرية تُنتزع بالصبر والنضال، مؤكداً أن الشعب الجنوبي يجسد هذه الحقيقة من خلال ثباته وتمسكه بحقوقه المشروعة، دفاعًا عن هويته وكرامته وأرضه، وإيمانه بأن السلام العادل هو الطريق الأمثل لتحقيق الاستقرار.
وشدّد رئيس الهيئة على أن المشروع الوطني الجنوبي هو مشروع سلام عادل ومستدام، قائم على مبادئ العدالة والتعايش والاحترام المتبادل، وليس مشروعًا عدائيًا تجاه أحد. كما أكد استعداد المجلس لدعم كل الجهود المخلصة الهادفة لإنهاء الأزمة وتلبية إرادة الشعب الجنوبي وحقه في استعادة دولته والمساهمة في تعزيز أمن واستقرار المنطقة.
وأعاد الشرفي التأكيد على تمسك المجلس الانتقالي بخيار السلام والشراكة الصادقة مع الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومع دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والمجتمع الدولي، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الأمن الإقليمي، ويدعم قيم الحرية والكرامة، ويكافح الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله.
